كتب محمدعارف
شرح وافي للدكتورة .مي خفاجة .عن مشكلة الغيرة عند الأفراد ، سوف نتناول تعريف الغيرة ، وأسباب الغيرة ، الآثار السلبية للشعور بالغيرة ، المشاكل الناجمة عن مشكلة الغيرة ، طرق العلاج المختلفة لمشكلة الغيرة . أصبحت مشكلة الغيرة يعاني منها الكثير مثل الأطفال و الراشدين أو بين الزملاء والأقران والأقارب أو الآخرين . يقصد بالغيرة :أنها شعور بالضيق وعدم الرضا عن الحياة بسبب مقارنة الفرد حياته بحياة الآخرين بما يميزها من مميزات لايمتلكها دون النظر للميزات التي خلقه الله بها . أسباب مشكلة الغيرة تتمثل في (إساءة المعاملة الوالدية ، والتدليل الزائد لأحد الأبناء علي حساب الآخرين ، عدم الثقة بالنفس ، الشعور بالدونية ، قلة تقدير الذات ، انخفاض دافعية الإنجاز ، التلكؤ في المهام الموكلة للفرد ، عدم الرضا عن الحياة ، عدم الشعور بالسعادة اتجاه فرح الآخرين ، الضيق ، الحزن ، ضغوط الحياة العملية أو العلمية ، المستوي الأقتصادي ، العمر الزمني للفرد ، المشاكل المهنية ، التناقض في الآراء) . الآثار السلبية لشعور الفرد بالغيرة تتمثل في :(ضعف التواصل الاجتماعي ، شعور الفرد بالدونية ، الحزن الدائم علي حالة الفرد الشخصية والاجتماعية ، المشاكل الزوجية مثل الانفصال أو الطلاق ، عدم الاشتراك في الأعمال أو الأنشطة الجماعية ، التفكك الأسري ، التصورات الخيالية أو الافتراضية لبعض المواقف الحياتية أو اليومية ، والأفكار اللاعقلانية المستوطنة بداخل الفرد اتجاه الآخرين ،و الجمال الزائد ،والكمال ) . المشكلات الناجمة عن مشكلة الغيرة لدي الأفراد تتمثل في ( القلق ، والاكتئاب ، والكذب ، والسرقة ، والعدائية ، والتنمر ، ضعف التفاعل الاجتماعي ، النفاق الاجتماعي ، حب السيطرة وامتلاك حقوق الغير ، الاندفاعية في بعض المواقف ، الانتقام ، القتل ، الانتحار ، افتعال المشاكل باستخدام الحيل الدفاعية المختلفة للتغلب علي الآخرين ، العنف الجسمي واللفظي ) . طرق العلاج المختلفة لعلاج مشكلة الغيرة تتمثل في (مراعاة الأسرة والمؤسسات التعليمية لمبدأ الفروق الفردية ، التنشئة الدينية السليمة للأولاد بمختلف المراحل العمرية ، إعطاء الفرد حرية التعبير عن أفكاره ومناقشته في مميزاتها وعيوبها ، تنظيم عملية الانجاب ، اكتشاف الموهوبين والمتفوقين ، تشجيع أو تدعيم الأفكار السليمة والتي تناسب الواقع ، اهتمام الآباء بأبنائهم وفهم مشاكلهم في ظل التكنولوجيا المتقدمة ، نشر الوعي الثقافي والاجتماعي للأسر من خلال البرامج التليفزيونية ، تعليم الأطفال علي كيفية اكتشاف مميزاتهم ومهاراتهم المختلفة ، زرع روح المحبة في الأطفال منذ الصغر ، بث روح العمل التعاوني بين الأفراد من خلال المؤسسات التعليمية بمختلف المراحل التعليمية المختلفة ، عمل برامج توعية للقائم برعاية الفرد لتبني الأسس العلمية والتربوية السليمة لتربية أبنائهم) .